العراق – ميليشيات إيرانية وكردية تعرقل تنفيذ اتفاق سنجار
مع مرور أكثر من ستة أشهر على الذكرى السادسة لاجتياح تنظيم “داعش” مدينة سنجار العراقية وتنفيذه واحدة من أبشع المجازر في العراق تم خلالها سبي وقتل آلاف من أبناء الديانة الأيزيدية، بالرغم من الدعوات المحلية لإعادة تطبيع الأوضاع في المدينة، ما زال القضاء خاضعا لنفوذ مليشيا حزب “العمال الكردستاني” والمليشيات الإيرانية دون إنفاذ الاتفاق المبرم بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة إقليم كردستان، وتشير الناشطة السياسية، لازمة يوسف، إلى أن إنّ أقل من ثلث السكان عادوا للمدينة وبشكل متذبذب فهم غير مستقرين، بسبب التنافس بين عدة المليشيات، فضلا عن ضعف دور الجيش العراقي في بسط نفوذه، ويؤكد المتحدث الرسمي باسم العشائر العربية في المناطق المتنازع عليها، الشيخ مزاحم الحويت، أنه توجد في المدينة فصائل عديدة مسلحة مختلفة الولاء والتبعية أبرزها مليشيا الحرس الثوري الإيراني بقيادة الجنرال الإيراني أحمد مجدي، ومليشيات “وحدات حماية الأيزيديين” بقيادة حيدر ششو، وهي قريبة من حزب “الاتحاد الوطني الكردستاني”، ومليشيات “بيشمركة سنجار” بزعامة قاسم ششو وهي قريبة من الحزب “الديموقراطي الكردستاني”، بزعامة مسعود البارزاني إلى جانب القوة الأبرز في المدينة وهي “وحدات حماية سنجار”، التي تعتبر الذراع العراقية لحزب “العمال الكردستاني” التركي، وتمتلك ترسانة قوية من الأسلحة وبالعادة معهم مقاتلون كرد أتراك من “العمال الكردستاني”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.