العراق- المسن شريف.. أخر صانعي مكانس القش في السليمانية يتمسك بمهنته حتى اليوم

58

ما زالت بعض الصناعات الحرفية تنبض بالحياة رغم تقدم التكنولوجيا، وتكابد للبقاء وسط منافسة المنتوجات الصناعية التي تغزو الأسواق من شتى المناشئ العالمية، وبعض الأشخاص ارتبط بمهنته لشغفه بها، ومنهم من يرى أن وجوده محاولة منه لبقاء حرفته بعد رحيلها، “طالب شريف” من مواليد السليمانية بعد تقاعده من دائرة الزراعة اختار مهنة صناعة مكانس القش ليبعها للناس، ويقول شريف استأجرت دكانا صغيرا أبيع فيه وأعتقد أني الوحيد في المدينة أبيع مكانس القش، ويوضح شريف أن مواد المكنسة تأتي من إيران بسبب ترك المزارعين المحليين لزراعتها وانشغلوا بأعمال لها أرباح أكبر.

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.