بعد كشف الاحتجاجات الشعبية العراقية لحجم التدخل الإيراني في السياسة العراقية، تسعى طهران إلى لفت الأنظار عنها وتحويلها إلى أطراف أخرى كالولايات المتحدة والسعودية ودول أخرى الذين تم اتهامهم من قبل قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي باستغلال تلك الاحتجاجات لإشعال نار الفتنة في العراق.مراقبون وجدوا في تصريحات قائد الحرس الثوري الصادرة مؤخرا محاولة إيرانية لنقل خلافاتها مع أمريكا والسعودية إلى الداخل العراقي لتأجيج الموقف وخلق حالة من اللبس بين الأطراف الساعية لتشويه الحراك الشعبي، من جهة أخرى اعتبروا أن التدخلات الإيرانية في العراق بدأت تأخذ طابعا دينيا وعقائديا وهو أمر يهدد الأمن والسلم في البلاد إذا ما تملك من العراقيين