أكد منسق لجان الصيادين في قطاع غزة، زكريا بكر، أن السياسة التي تقوم بها القوات الإسرائيلية من احتجاز ومصادرة قوارب الصيادين التي يقتات منها الكثير من الأسر الفلسطينية لفترة طويلة في ميناء إسدود الإسرائيلي شمالي قطاع غزة، إضافة إلى عمليات الاعتقال والقتل والاشتباك بحق الصيادين ، هي من أخطر الأساليب التي تتبعها إسرائيل، مضيفا أنه في حالة تم إعادة تلك القوارب بعد سنوات تكون غير صالحة للاستخدام، وأشار بكر إلى أن قوات الاحتلال لديها ما يقارب الـ 65 قارب لم يتم الأفراج عنها لحتى الآن ، وقد أفرجت قوات الجيش الإسرائيلي يوم أمس عن سفينة صادرتها من بحر قطاع غزة منذ عام 2000، وسمحت بإدخالها عبر معبر كرم أبو سالم جنوبي القطاع، كما أصدرت السلطات الإسرائيلية قرارًا بإعادة 20 مركب صيد فلسطيني محتجزة لديها إلى قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة القادمة، وذلك بهدف تقليص المخاطر التي قد يتعرض لها الجنود الإسرائيليين من احتمال إطلاق النار عليهم من شواطئ غزة، وجاءت هذه الخطوة على ضوء تجديد التفاهمات حول التهدئة التي تم إبرامها بين إسرائيل وحماس نهاية الأسبوع الماضي والتي اتاحت إسرائيل على ضوئها مساحة الصيد إلى 15 ميلًا بحريًا.