العراق: محاولات لتدويل الجرائم التي ارتكبها داعش بحق الايزيديين.
تسعى اوساط حقوقية وقانونية ومدنية كردية الى تكثيف جهودها في الحث على تدويل قضية الكرد الايزيديين والجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش بحقهم من قتل وخطف وسبي نسائهم وفتياتهم من خلال توثيق تلك الجرائم تقديمها الى المحاكم الدولية المختصة لاعتبارها جرائم جينوسايد .
حكومة اقليم كردستان وضمن خطة عمل محكمة عملت على توثيق الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش في اعقاب اجتياحه لمناطق الموصل وسهل نينوى واثمرت تلك الجهود بايصال تلك الوثائق الى المحاكم الدولية و وقفت مسألة عدم انضمام العراق الى اتفاقية روما عائقا امام تلك الجهود في حين تدعو جهات حكومية كردية الحكومة العراقية الاتحادية الى الدخول في هذه الاتفاقية لاعتبار ماحصل للاقليات وخاصة الايزيديين جرائم ” جينوسايد ” .
اكاديميون ومثقفون كرد يؤكدون ضرورة العمل من أجل الحد من الجرائم التي ترتكب بحق الاكراد على مر التأريخ حيث تعرضو في السابق الى عمليات الانفال وضرب بالسلاح الكيمياوي ويؤكدون على اهمية الاعتراف الدولي بتلك الجرائم ومعاقبة مرتكبيها .
تعرضت الاقليات الاثنية والعرقية والدينية في سهل نينوى الى ابشع الجرائم على يد تنظيم داعش الذي اجتاح مناطقهم في الموصل وسهل نينوى صيف عام 2014 وارتكب ابشع الجرائم كالقتل والخطف وسبي النساء والفتيات من الديانة الايزيدية واغتصابهم وبيعهن في اسواق النخاسة في الرقة السورية والموصل العراقية.
يذكر أن المعهد الاستراتيجي للعلاقات الدولية والعمل الدبلوماسي هو من احدى الجهات التي تسعى الى توثيق الجرائم التي اتركبها تنظيم داعش بحق الاقليات وخاصة الكرد الايزيديين من خلال حث طلبة الجامعات والاكاديميين باجراء البحوث والدراسات عن تلك الجرائم