أعتبر عدد من الليبيين أن العملية العسكرية التي شنها الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، في مناطق جنوب ليبيا للتصدي للعصابات التشادية لن تؤدي إلى النتائج المرجوة منها في فرض الأمن والاستقرار ، باعتبار أن قوات المشير محدودة العدد وينقصها التسليح المناسب ، إضافة إلى اعتمادها على المرتزقة للقتال لصالحهم ، مشيرين إلى أن العملية العسكرية تمت دون موافقة حكومة الوفاق المعترف بها دوليا ، كما أكدوا على ضرورة التداول السلمي للسلطة في ظل دولة مدنية وان يكون للبلاد جيش وطني قوي يحمي حدودها ومقدراتها.