اثار كركوك تعاني الاهمال و الدمار
تعتبر مدينة كركوك واحدة من أقدم المدن التي تحتوي على الكثير من المواقع التاريخية ، الا أن هذه الآثار تضررت بسبب الأوضاع السائدة في المدينة, وباتت أجزاء منها محطمة, تعاني من التخريب والدمار والتقصير في حقها.
الآثار و شواهد الحضارة في مدينة كركوك تشهد حالة من الخراب والدمار والتقصير في حقها والإهمال ايضا, و أجزاء منها باتت مكسرة ومحطمة بسبب الأوضاع السائدة في المدينة ودخول البلاد في حرب مع تنظيم “داعش” الإرهابي من جانب وانقطاع الصيانة المستمرة من جانب آخر.
من أهم الاثار في محافظة كركوك قلعتها والقشلة, وبين القصف العشوائي والنزاعات المسلحة ضاعت أهمية هذه الشواهد وسط مطالبات موجهة لمنظمة اليونسكو, لتحصيل أموال كبيرة وادراج القلعة ضمن المواقع الأثرية الى لائحتها التاريخية, وفي مرحلة ما كانت الآثار محطة نزاع هشمت جدران وأسوارقلعة كركوك والقشلة التي يعود تاريخها الى أكثر من خمسة الاف سنة قبل الميلاد, وأسست قشلتها من قبل العثمانين في عام 1863, وعلى الرغم من الأهمية التاريخية والموقع المميز الذي تحتله هذه الآثار في منطقة الصوب الكبير قرب نهر خاصة جاي, الا أن الإهمال لا يزال مخيما على تلك الآثار.