غرفة عمليات بركان الفرات
المقدمة : على شط الفرات، يتواجد مقاتلوا غرفة عمليات بركان الفرات التي تتالت انتصاراتها على داعش في كوباني بعدما حررت منطقة صرّين شمال محافظة حلب، أهم معاقر الدولة الاسلامية. خرجت غرفة العمليات العسكرية الى العَلَن في العاشر من ايلول 2014 مُكونةً تحالفاً واسعاً من وحدات حماية الشعب، وحدات حماية المرأة، كتائب شمس الشمال، ألوية ثوار الرقة، ولواء جبهة الأكراد. يؤكد الناطق الرسمي باسم الغرفة “شروان درويش” أن الهدف هو سوريا ديمقراطية موحدة بدون تفريق بين أبنائها على أساس عرقي أو طائفي. كما يُشدد على العمل على سدّ الثغرات الاجتماعية والطائفية التي خلفتها الحرب بين مختلف الأطراف. وتشكل معركة تحرير “تل الأبيض” أحد أهم المواجهات بالنسبة للغرفة، حيث شهدت مواجهات طاحنة مع داعش انتصرت فيا بالتعاون مع طيران التحالف. كما تؤكد معظم الفصائل المُنضوية تحت لواء غرفة عمليات بركان الفرات أنه خلال المعارك على الارض لا فرق بين عربي وكردي، الجميع أخوة للقضاء على تنظيم داعش. المتحدثون :
- شروان درويش– الناطق الرسمي باسم غرفة عمليات بركان الفرات.
- عدنان أبو أمجد: عضو القيادة العامة لكتائب شمس الشمال.
- مظلوم كوباني : عنصر من وحدات حماية الشعب الكردية.
“كلنا أخوة. كل المعارك التي خضناها سوية والانتصارات التي حققناها كان سببها الاساسي التعاون والاخلاص. نحن نعيش مع بعضنا البعض، وفي كثير من الاحيان حاول تنظيم داعش اثارة الفتن والنعرات لكنهم فشلوا. وحتى لو بقي عنصر واحد من غرفة عمليات بركان الفرات لن نترك هذا العدو ينعم بالامن.”