التنظيمات الارهابية تستقطب الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي
التنظيم الإرهابي داعش يخوض خضام حرب تجنيد عناصره من فئة الشباب, عبر الشبكة العنكوبتية التي يستغلها التنظيم للوصول الى عقول الشباب الحائر الضال لنشر الفكر المتطرف بينهم, ويعمل على ذلك خبراء التنظيم النفسين الذين لديهم القدرة على تغير مجرى أفكار الشباب عبر أكثر من 45 الف موقع الكتروني بمختلف لغات العالم.
أمسى العالم المترامي الأطراف, ساحة صغيرة بفضل الشبكة العنكبوتية, أمام تنظيم داعش الإرهابي ما أمكنه من نشر فكره المتطرف, واستقطاب العديد من المجندين الجدد عبر مواقع التواصل الإجتماعي, ومواقع ومدونات أخرى بمختلف اللغات تتبع للتنظيم. إذ يعمل التنظيم على ذلك على عدة مستويات بشكل ممنهج غير عشوائي, فتبدأ الرحلة من الدعاية والتمويل والاستقطاب وانتهاءا بالتنفيذ. عبر مكتبة لها أيدولوجيتها وآليتها الخاصة التي عمل عليها خبراء التنظيم النفسيين.
وتعتمد سياسية الاستقطاب الممنهج على جمع معلومات حول مواقع الانترنت وتحليلها قبل افتراسها وبث السموم المتطرفة فيها , ويعتمدون بالدرجة الأولى على مواقع متاحة للجميع لا تحتاج الى جهد في اختراقها, ويستخدم مجندوا التنظيم التقنيين عبارات ذات بريق وقع خاص تحفز الادرينالين عند المستمع وقد تكون مصحوبة بصدى صوت ومؤثرات مرئية تبرز عريزة الكره والحقد عند المستمعين, تجذب من لم يكتمل تفكيره وبعد تكفيره.
لمشاهدة التقرير هنا