انقطاع سبل التواصل الخارجي في القامشلي يعزل العائلات السورية عن بعضها
قطاع الاتصالات الذي تضرر في الحرب التي تعم المنطقة وأطبقت ظروف صعبة على حياة السوريين , فقد طال دمار البنية التحتية ايضا, وبسبب التراجع في قطاع الاتصالات بات الأمر يقيم حاجزا جديدا يعزل العوائل السورية عن بعضها البعض.
الانترنت, الذي جعل العالم قرية صغيرة, يقرب الأحباب ويقصر المسافات بين العوائل السورية التي تشتت ببسبب الحرب التي تدور في المنطقة, الا أن الدمار الغاشم من تلك الحرب طال البنية التحتية ليعيق ويوقف عمل قطاع الاتصالات في القامشلي شمال شرق سوريا لفترات طويلة.
بين التكلفة العالية والمسافات الطويلة من جهة والشوق الذي يكنه السوريون في الداخل الى ذويهم البعيدن عنهم من جهة أخرى, يضطر المواطنون في القامشلي للتوجه الى مقاهي الانترنت في مركز المدينة, التي تقوم باستقدام الانترنت من دول الجوار, في سبيل رؤية من يحبون عبر الانترنت أو حتى سماع أخبارهم بصوتهم.