معاناة المدنيين في الغوطة الشرقية نتيجة الحصار و القصف الروسي

    دمار خلفه الطيران الحربي الروسي على الأحياء والمناطق السكنية في الغوطة الشرقية, مساجد دمرت وبيوت سويت بالأرض لم تسلم من ذلك القصف, وحصار خانق مفروض على ساكنيها يزيد معاناة المدنيين الذين باتوا بين مطرقة القصف الروسي و سندان حصار النظام في الغوطة.   وفي أحلك الظروف التي يمر بها أولائك المدنيون, لم تثني إرادة أبو محمد, الذي تعرض منزله لقصف من الطيران الحربي الروسي, فبعزمه وبمساعدة أطفاله بدأ يرمم منزله بعد ان تعرض للقصف الجوي.   المعاناة و بكل سهولة تجد طريقها الى التجار والمدنيين في أسواق الغوطة الشرقية, بعد أن شحت المواد الغذائية وتضاعف سعرها الى ستة أضعاف إن وجدت, في ظل الحصار  ومنع دخول المواد الغذائية إليها.     للحصول على التقرير مجانا أتصل بنا