الاقبية في مدينة حلب تتحول الى مدارس بسبب القصف الروسي
تتخذ المؤسسات التعليمية في مدينة حلب السورية شمال غرب سوريا من الأقبية مكاناً للتدريس باعتبارها مكاناً أكثر آماناً من الأحياء السكنية, بالرغم من القّلة العددية في الكوادر التعليمية بسبب سلسلة الغارات التي قام بها الطيران الروسي على مدارس وأحياء سكنية في المدينة.
اتخذت مديرية التربية والتعليم في مدينة حلب السورية شمال غرب سوريا من الأقبية الموجودة تحت الأرض مكاناً للتدريس بدلاً من الأحياء السكنية، إذ تعد الأقبية المكان الأكثر آمناً لتدريس الأطفال الراغبين في استكمال دراستهم، ويأتي هذا القرار نتيجة القصف المكثف على المدارس والأحياء السكنية من قبل طيران الروسي الذي ارتكب العديد من المجازر بحق أطفال ونساء المدينة، حيث تم قصف العديد من المدارس والرياض أمثال مدرسة سعد الأنصاري, وروضة سيف الدولة.
لتحميل التقرير هنا