العراق- احتجاجات في بغداد رفضا لجلسة البرلمان وانتشار أمني كثيف

17

المكان: بغداد -العراق

اللغة: العربية

مدة التقرير:  00:04:45

الصوت: طبيعي

المصدر: مكتب وكالة A24 في بغداد

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة:   28/ 09/ 2022

المقدمة

شهدت شوارع العاصمة العراقية بغداد خروج الآلاف من المحتجين رفضا لجلسة البرلمان المقرر عقدها اليوم من أجل التصويت على استقالة رئيس المجلس محمد الحلبوسي، واختيار رئيس للجمهورية ورئيس للحكومة، ويغيب التيار الصدري عن هذه الجلسة المنعقدة في أجواء مشحونة بين مختلف الكتل السياسية، انعكست في استعداد القوات الأمنية منذ أيام وقطع أهم الطرق في العاصمة بغداد بالتزامن مع قرب انطلاق التظاهرات، وانتشرت القوات الأمنية بصورة كثيفة في محيط المنطقة الخضراء حيث مقر المؤسسات الحكومية والسفارات الأجنبية. وقد أبدى عدد من المحتجين الذين استطلعت وكالة A24 آراءهم رفضهم لهذه الجلسة، معتبرين أنها جلسة لزمرة فاسدة لا تمثل الشعب.. مطالبين بإلغاء نظام المحاصصة بين الكتل السياسية، والاهتمام بمطالبات الشباب العراقي بالتغيير، ودعوا النواب المستقلين لعدم المشاركة في التصويت خلال هذه الجلسة.

لائحة المشاهد:

مقابلة (محمد مهدي-أحد المتظاهرين):

“خرج الشباب العراقي البطل اليوم من أجل تغيير الواقع، ورفض نظام المحاصصة الجاثم على صدورنا منذ عشرين عاما، ولم يقدم شيئا، لذلك استنكر الشباب استمرار هذه الأوضاع وخرجوا طلبا لتغيير الواقع ، ولا يمكن ان نسمح بأربع سنوات جديدة تجري فيها المحاصصة وتوزيع المناصب بين الكتل، وعلى السياسيين أن يفكروا ولو قليلا في مصلحة الشعب العراقي، نحن انتخبنا مشروع الأغلبية، أي الكتلة الصدرية، وصار لدينا كتلة أغلبية ومعارضة، وهو نظام معمول به في كل دول العالم، لكنهم قاموا بإفشال هذا المشروع العراقي نتيجة تدخل أجندات خارجية، ونحن لا يمكن أن نسمح بعودة المحاصصة”.

مقابلة (علي عبد الحسين-أحد المتظاهرين):

“الشعب العراقي يرفض هذه الجلسة، جلسة الإطار التنسيقي،  ومطالبنا معروفة، وهذا الانتشار الأمني والتعزيزات هدفها حماية المنطقة الخضراء أكثر من حمابة الشعب العراقي، الشعب العراقي يرفضهم جميعا ولا يريدهم، وهذه الجلسة لا يعترف بها الشعب العراقي، وهؤلاء لا يمثلون الشعب العراقي، السيد علي السيستاني قال إن “المُجرَّب لا يُجرّب”، ومقتدى الصدر قال “شلع قلع”، يعني الشعب العراقي لا يريد أولئك، يعني يكفي فنحن مللنا وهذه الجلسة مرفوضة، جلسة طاولة الفاسدين، ونطالب النواب الشرفاء والمستقلين ألا يدخلوا معهم، ولا يتفقوا معهم، ولا يصوتوا لهم، لأنهم فاسدون ودمروا العراق، منذ 2003 وحتى الآن، الشعب العراقي لم ير الخير منهم، ونحن كشباب عانينا ما عانيناه، من وراء هذه الزمرة الفاسدة، وكما ترون فإنهم يحمون المنطقة الخضراء أكثر مما يحمون الشعب العراقي”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.