العراق- الأزمة السياسية في العراق تلقي بظلالها الثقيلة على المواطنين

18

المكان: بغداد-العراق

اللغة: العربية

مدة التقرير: 00:04:27

الصوت: طبيعي

المصدر: مكتب وكالة A24 في بغداد

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة: 01/ 09/ 2022

المقدمة

تسود الشارع العراقي مخاوف من تفاقم الأزمة السياسية المندلعة منذ أشهر حول تشكيل الحكومة، والتي وصلت ذروتها قبل يومين باقتحام أنصار التيار الصدري  المربع الرئاسي والقصر الجمهوري في المنطقة الخضراء وسط بغداد واندلاع اشتباكات أودت بحياة ثلاثين شخصا وإصابة العشرات، وأبدى عدد من المواطنين في  حديث لمراسل وكالة A24 خشيتهم من أن يتعمق تأثير هذه الأزمة على حياة الناس في مناح كثيرة، نتيجة تعطل إقرار الموزانة، وتوقف عدد من المشاريع، وطالب عدد منهم الفرقاء السياسيين بالتوافق حول حل لتجاوز الأزمة التي يدفع المواطن العراقي الثمن الأكبر لها.

لائحة المشاهد:

مقابلة (سرور الداودي– مواطنة):

“الأحداث السياسية الأخيرة أثرت على حياة الناس، وتؤثر بالتالي بشكل مباشر على الحياة الاقتصادية، وتؤثر على إقرار الموازنة وتعطل المشاريع وكذلك على سير العملية التعليمية، لذا فهي تؤثر على عموم حياة الشعب.. نطالب الحكومة والفرقاء السياسيين بالاجتماع والصلح من أجل تشكيل الحكومة وإقرار الموازنة، فهناك تلكؤ في المشاريع، وتوقفت كل الأعمال فالمواطن العراقي البسيط هو أكثر الناس تضرراً من باقي الشرائح . فالأزمة  تسببت بارتفاع الأسعار وخصوصا على الطبقة الفقيرة”.

مقابلة (صلاح بامرني – صحفي):

“الأحداث ربما ستتكرر ربما نحن الآن في دوامة إذ لم تستطع الطبقة السياسية الحالية أن تحتكم لصوت العقل، فالمغانم السلطوية أدت إلى أن يحفزوا ضمائرهم باتجاه سلبي، لكي يحصلوا على مغانم أكثر .  اليوم الإطار التنسيقي والتيار الصدري كلا الطرفين لا أتفق معهما، لأنهما يريدان التصعيد. على المثقفين والصحفيين والسياسيين أن يحتكموا للعقل وأن يتجهوا إلى جادة الصواب، ويجب ألّا يكون هنالك تعالٍ سياسيٍّ على الغير، فالكل يجب أن يجلس بغض النظر عن النتائج، وإلّا سندخل في دوامة لا نخرج منها إلا بالدماء.. دماء كل العراقيين”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.