العراق – شاب عراقي يحول هواية الرسم إلى مهنة تعيله وأسرته

126

المكان: بغداد- العراق

اللغة: العربية

مدة التقرير: 00:04:28

الصوت: طبيعي

المصدر: مكتب وكالة A24 في بغداد

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة:  27/ 08/ 2022

المقدمة

استطاع الشاب العراقي عمار تحويل هوايته في الرسم، إلى مهنة يعتاش منها مع عائلته، في ظل الظروف الصعبة والأزمة الاقتصادية التي يمر بها العراق، واتخذ عمار من شارع المتنبي المشهور بأنه شارع الثقافة في العاصمة بغداد، مكانا لاستقطاب الزبائن، وفي لقاء مع مراسل وكالة A24 أشار عمار إلى أنه تعلم الرسم من عمه منذ نحو تسع سنوات، لكنه طور من موهبته من خلال إقباله على رسم كل ما تقع عليه عينه، من مناظر طبيعية أو أشخاص، حتى وصل إلى مرحلة يستطيع بها أن يرسم وجوه زبائنه في عشر دقائق… وأشاد بعضٌ ممن رسمهم عمار بموهبته، داعين الشباب العراقي إلى الاستفادة من مواهبهم من أجل تأمين صنعة أو مهنة تساعدهم على تحمل ظروف العيش الصعبة.

لائحة المشاهد:

مقابلة (عمار-رسام  في شارع المتنبي):

“اسمي عمار الرسام، هوايتي الرسم وبدأت بها عام 2013، في البداية تعلمت من عمي كهواية، لكن الرسم تحول إلى مصدر رزق لي ولعائلتي، حيث آتي إلى شارع المتنبي بصورة يومية،  ورسمت لوحات عدة، مثلا للمطربة أم كلثوم، ورسمت المفكر العراقي علي الوردي، وعدة لوحات أخرى لبعض الشخصيات، خاصة المشاهير.. لقد نميت هوايتي بالتدريب المستمر  خاصة أنني أحببت هذا الأمر،  وأخذت أرسم كل ما تقع عليه عيني دون تردد، سواء أشخاص أو بنايات  أو مناظر طبيعية..  كل شيء أرسمه … ووقف عمي رحمه الله بجانبي  وهو من علمني  كيف أرسم الموديل أو الرسم المباشر صرت أرسم صورا شخصية بصورة مباشرة للأشخاص خلال فترة قصيرة بحدود العشرة دقائق”.

مقابلة (قاسم شنكالي-عراقي مقيم في ألمانيا):

“أتمنى كل الشباب يسيرون بهذا النهج ويعملون على تطوير ذاتهم، يعملون أي عمل ممكن لأن نحن نمر بأصعب الظروف هنا في العراق، ليس لدينا كفاءات أو معاهد تخرّج الشباب، تخرّج النخب وأتمنى من يمتلك هواية أن يعمل على تطويرها وتحويلها إلى صنعة أو مهنة يستطيع من خلالها تأمين رزقه ورزق عائلته، وأنا أرى أن ما يصنعه الرسام عمار شيء جميل، ورسوماته متواضعه وبسيطة لكنها جميلة،  وبهذه الإمكانات البسيطة يكن اعتبارها  عملا رائعا”

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.