العراق- محللون يحذرون من تفاقم الأزمة السياسية

18

المكان: بغداد-العراق

اللغة: العربية

مدة التقرير: 00:04:31

الصوت: طبيعي

المصدر: مكتب وكالة A24 في بغداد

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة: 21/ 08/ 2022

المقدمة

ما تزال الأزمة السياسية تخيم على المشهد في العراق، إذ يبحث زعماء ” الإطار التنسيقي المؤيد لتشكيل حكومة توافقية برئاسة محمد شياع السوداني، عن حلول بديلة من أجل موافقة التيار الصدري الذي يصر على موقفه بحل البرلمان وإجراء انتخابات برلمانية.

وأكد محللون سياسيون استحالة التوصل إلى اتفاق بين الكتل السياسية لحل الأزمة السياسية بدون الاتفاق مع السيد مقتدى الصدر  والذي قاطع جلسات الحوار الوطني التي عقدت مؤخرا في قصر الحكومة في بغداد، مضيفين على ضرورة أن تكون جلسات الحوار  علنية عبر الفضائيات وليس بالغرف “المظلمة “، وأوضحوا أن عقد جلسات حوار  بدون تفاهمات مع القوى السياسية أو عقد جلسة للبرلمان ستؤدي إلى تفاقم الأزمة السياسية وصدامات خطيرة بين الأحزاب ، فيما طالب آخرون بضرورة جلوس الكتل السياسية المتخاصمة على طاولة المفاوضات وتجنيب الشعب العراقي ويلات النزاع.

لائحة المشاهد:

مقابلة ( عباس الجبوري -محلل سياسي)

“عقد جلسة اليوم صعب جدا بعد وجود توافقات، والبارحة السيد الصدر طلب بحوار مفتوح عبر الفضائيات وعبر شاشات التلفاز ليكون الحوار علني أمام الشعب العراقي، لايريد حوار في الغرف المظلمة الإطاريون يسعون عقد جلسة لكن لايسطيعون عقد هذا الجلسة ما لم يكن هناك موافقات بين الكتل السياسية ،وحسب ما أطلعت على جهات من الإطار لم يعقدوا جلسه ولايمكن عقد الجلسة بدون الاتفاق مع السيد الصدر “

مقابلة (نور الموسوي – كاتب )

“إعلان الإطار الاخير يوم أمس هو محاولة عقد جلسة بوجود محمد شياع السوداني هذا إعلان بالقدحة الأولى للصدام بدون تفاهمات بدون جلسة بدون حوارات يصلون الى حل نهائي ويصلون الى تفاهمات تؤدي مستقبلا أو الوصول الى عقد جلسة برلمان اما عقد جلسة تفاهمات من الاطار وهذه تؤدي الى تأزمات للشعب العراقي”

مقابلة ( كامل الكعبي- صحفي )

“التيار الصدري والسيد مقتدى الصدر لايقبلون على هذا المرشح أو ذاك وبالتالي نحن نذهب إلى التصعيد والتصعيد لايخلو من العراقيين، وبالتالي ننصح الكتل السياسية المتخاصمة في الجلوس على طاولة المفاوضات وتجنيب الشعب العراقي ويلات التصادم بين الأحزاب وإذا العراقيين أكثر من اللازم”   

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.