فلسطين- حلم فنانة فلسطينية ينتهي بقذيفة إسرائيلية أصابت مرسمها بغزة

95

المكان: غزة-فلسطين

اللغة: العربية

مدة التقرير: 00:03:31

الصوت: طبيعي

المصدر: مكتب وكالة A24 في غزة

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة: 09/ 08/ 2022

المقدمة

لم تكن الفنانة الفلسطينية والرسامة دنيانا العمور البالغة من العمر 22 عاما، تعلم أن المرسم الذي أرادَتهُ فضاءً رحبا لها؛ سيتحول إلى قبر ضيق، فقد استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي خلال عمليتها الأخيرة على قطاع غزة وبصورة مباشرة، منزلاً يعود لعائلة العمور، قرب المنطقة الحدودية مع إسرائيل، أثناء وجود عائلة دنيانا بكاملها داخله، وجاءت الضربة بصورة مباشرة في مرسم الفنانة لتدمره بصورة كبيرة، وتصاب الفنانة بجروح بليغة، لكن لا أحد من أفراد عائلتها استطاع الوصول إليها مباشرة بسبب كثافة إطلاق النار من الجانب الإسرائيلي عقب القصف… ويشير أقارب دنيانا إلى أن بقية أفراد عائلتها كانوا في المنزل أيضا لكن العناية الإلهية أنقذتهم إذ كانوا في غرف بعيدة عن مكان سقوط القذائف، فقد كانت والدتها مع أختها تحضران الخبز في الغرفة المجاورة، بينما كان أخوتها الصغار يشاهدون التلفاز… لقد كان طموح دنيانا أن تكمل دراستها في مجال الفن، حتى توصل للعالم أجمع رسالتها عن طريق الرسم… وقد عبرت دنيانا برسوماتها عن الكثير من القضايا الفنية واليوميات الفلسطينية، إذ كانت تهوى الرسم وتعشق الفن،  ومع كل صورة أو لوحة ترسمها ترفق معها عبارة أو جملة لإيصال ما تريده والعبرة من هذه اللوحة… وليرى العالم بعينه أن دنيانا لم تكن تمسك صاروخا، أو دبابة، ولم ترتكب أي عمل تعاقب عليه، معها أقلامها وألوانها فقط للتعبير عما تريد.

لائحة المشاهد:

مقابلة (أبو أحمد العمور-من أفراد عائلة الفنانة دنيانا):

“كان جميع أفراد الأسرة يجلسون داخل المنزل، ودنيانا كانت في غرفتها، تتحضر لصلاة العصر، وفجأة دخلت قذيفة في المنزل، وقتلتها في مكانها، ولم يكن هناك مجال لإنقاذها، لأنه تبع القصف إطلاق نار كثيف ولم يتمكن أحد من الوصول إليها، ووالدتها كانت في الغرفة الثانية تخبز، وأختها الثانية وهي حامل كانت مع والدتها في الغرفة ذاتها، وقد نجا الأطفال الصغار، إذ كانوا يشاهدون التلفاز في غرفة بعيدة نوعا ما عن مكان القصف، ولولا ذلك كنا خسرنا العائلة بكاملها”.

مقابلة (هندي العمور – من أفراد عائلة الفنانة دنيانا):

“دنيانا تعشق الرسم والفن، وكان طموحها أن تكمل دراستها في هذا المجال، حتى توصل للعالم أجمع رسالتها عن طريق الرسم… تعبر عن أفكارها بالرسم، ومع كل صورة أو لوحة ترسمها ترفق معها عبارة أو جملة لإيصال ما تريده والعبرة من هذه اللوحة… وليرى العالم بعينه أن دنيانا لم تكن تمسك صاروخا، أو دبابة، ولم ترتكب أي عمل تعاقب عليه، معها أقلامها وألوانها فقط للتعبير عما تريد”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.