العراق – مسؤولون في الإطار التنسيقي يدعون إلى حوار وعدم الاستقواء بالشارع
المكان: محيط المنطقة الخضراء – مقر البرلمان العراقي – بغداد-العراق
اللغة: العربية
مدة التقرير: 00:03:16
الصوت: طبيعي
المصدر: مكتب وكالة A24 في العراق
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 01/ 08/ 2022
المقدمة
أكد مسؤولون في الإطار التنسيقي أن تعطيل جلسات البرلمان والسلطة التشريعية، هي أزمة سياسية كبيرة تضاف إلى الأزمات التي يعاني منها العراق ، داعين إلى الحوار وعدم الاستقواء في الشارع لما له من عواقب وخيمة ، فيما أشار سياسيون مقربون من التيار الصدري إلى أن السيد مقتدى الصدر، مصمم على مواصلة الاعتصامات لحين تحقيق مطلبه وهو إصلاح العملية السياسية والدخول في حوار جاد مع ضمانات حقيقية ومحاسبة الأطراف السياسية التي تسببت بهذه الأزمة .
هذا وتوافدت اليوم الاثنين أعداد كبيرة من المتظاهرين في محيط المنطقة الخضراء تلبية لدعوة الإطار التنسيقي ،،فيما يواصل المئات من أنصار الصدر اعتصامهم داخل البرلمان بالمنطقة الخضراء،ومنعت قوات الأمن العراقية متظاهرين من دخول المنطقة الخضراء في بغداد للحيلولة دون احتكاكهم مع أنصار الصدر .
وحمل المتظاهرون أعلام العراق ،مرددين شعارات منددة بقيام انصار الصدر باقتحام البرلمان داخل المنطقة الخضراء،مطالبين بضرورة حفظ النظام العام وشرعية الدولة ، فيما دعا مسؤولو الإطار التنسيقي المتظاهرين إلى السلمية في حراكهم وعدم دخول المنطقة الخضراء.
لائحة المشاهد
– مقابلة ( ابراهيم السراج- عضو الاطار التنسيقي)
” يعني تعطيل جلسات البرلمان والسلطة التشريعية نعتقد هي أزمة سياسية جديدة تضاف إلى سلسلة الأومات التي يعاني منها الشعب العراقي ،اليوم يفترض يكون هناك حوار جاد مبني على التفاهمات بدون شوط أو إملاءات حتي يتم إنهاء الازمة والذهاب إلى اتفاق بين الكتل السياسية ، لذلك أعتقد أن الاستقواء في الشارع مضر وقد تكون له عواقب وخيمة على كل المتظاهرين ، لذلك أرى أن الحوار هو الحل الحقيقي لحل الازمة ”
-مقابلة (مجاشع التميمي- محلل سياسي مقرب من التيار الصدري )
” سأكون واضح جدا أنه السيد مقتدى الصدر مصمم على مواصلة الاعتصامات لحين تحقيق مطلبه وهو إصلاح العملية السياسية وضرورة الخروج من هذه الأزمة ، وهذه الأزمات تحتاج فعلا إلى حوار ، لكن الذهاب للحوار من أجل الحوار هذا غير مجدي ،يجب أن يكون طرفا ضامنا ، لأنه بعض القوى السياسية وقعت مع السيد مقتدى الصدر على اتفاق يلزم بموجب هذا الاتفاق جميع الأطراف على إصلاح العملية السياسية لكن للأسف انقلبت هذه الأطراف السياسية بعد إعلان النتائج ، لهذا السيد مقتدى الصدر ،يريد هذه المرة ضمانات حقيقية ويريد ضمانات بتغيير نهج الحكومة والمشروع السياسي في العراق ، ومحاسبة السياسيين الذين تسببوا بهذا التراجع والهدر المالي وسوء الإدارة بالمرحلة الماضية “
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.