الإمارات- شراكة صناعية بين الإمارات والأردن ومصر بعشرة مليارات دولار
اللغة: العربية
مدة التقرير: 00:04:47
الصوت: طبيعي
المصدر: مكتب وكالة A24 في دولة الإمارات.
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 29/05/2022
المقدمة
جرى في دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الأحد، التوقيع على اتفاق شراكة صناعية تكاملية بين دولة الإمارات ومصر والأردن. وشهد توقيع الاتفاق نائب رئيس مجلس الوزراءالإماراتي وزير شؤون الرئاسة، منصور بن زايد آل نهيان، ورئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، ورئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، وعدد من وزراء الدول الثلاث. ويهدف الاتفاق الجديد، الذي خصصت له الشركة القابضة المملوكة لحكومة أبوظبي عشرة مليارات دولار للاستثمار في مشروعات مع مصر والأردن، إلى تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة في خمسة مجالات صناعية واعدة تشمل: الزراعة والأغذية والأسمدة، والأدوية، والمنسوجات، والمعادن، والبتروكيماويات. ومن المنتظر أن تستفيد الشراكة من مجالات التكامل بين المقومات والمميزات والقدرات والإمكانات والخبرات في الدول الثلاث، بما في ذلك العمالة الماهرة والمواد الأولية والموقع الجغرافي الاستراتيجي والبنية التحتية المتقدمة. وتنبع أهمية هذه الاتفاقية من كون الدول الثلاث تشكل ستةَ وعشرينَ في المئة من عدد السكان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مما يعني وجود سوق كبيرة وأيد عاملة فتية، إضافة لوجود بنية تحتية لوجستية متطورة تشمل موارد الطاقة والمطارات والموانئ وممرات النقل الاستراتيجية.
لائحة المشاهد:
مقابلة (د.ثاني بن أحمد الزيودي- وزير دولة الإمارات للتجارة الخارجية):
“لو أردنا التكلم عن الاتفاقية فهي رسالة إيجابية للجميع بأن هناك دائما فرص ضخمة في منطقتنا، وأيضا توجد فرص لتحقيق التكامل فيما بيننا، وهي في نفس الوقت فرصة لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى الدول الثلاث، بحيث نضمن أن تخدم مصالحنا الوطنية ، والمصالح التنموية لدولنا، من خلال الصندوق الذي تم الإعلان عنه، والمبلغ الذي سيبدأ الاستثمار به وهو عشرة مليارات دولار، عن طريق أبو ظبي القابضة، نأمل أن يكون هناك استقطاب كبير لهذه الاستثمارات الدولية، وأيضا خلق فرص والتسريع بعملية إنشاء المصانع، والسلاسل التصنيعية المكملة لهذه المشاريع”.
مقابلة (عمر السويدي-وكيل وزارة الصناعة الإماراتية):
” اليوم كانت لدينا شراكة إستراتيجية، شراكة تكاملية في مجال الصناعة، لتنمية اقتصادية مستدامة وهي جاءت بتوجيهات من القيادات في الدول الثلاث، والجزء المهم أن يكون هناك تكامل في صناعاتنا، في الدول الثلاث، وأيضا الاستفادة من المزايا التنافسية التي تقدمها هذه الدول، طبعا من المواد الأساسية المواد الخام، الطاقة الموجودة في الدول الثلاث، الخبرات والمهارات والكفاءات الفنية في هذه الدول، في مجالات متقدمة جدا مثل مجال الأدوية، سواء في الإمارات أو الأردن أو مصر، ثمة هناك تناغم من سلسلة الإنتاج في الدواء”.
مقابلة (م.فتحي الجغبير-رئيس المجلس في غرفة صناعة عمان):
” يعد هذا المؤتمر والاتفاق الموقع فيه واحدة من أمنياتنا نحن كقطاع خاص، وقد تحققت، وهو تحقيق التعاون بيننا بداية كثلاث دول، انطلاقا من الإمارات العربية، وبالأخص تحقيق شراكات صناعية.. الدول الثلاث تمتلك خصائص فهي توفر المال والخبرات وأيضا الأيدي العاملة يعني الدول الثلاث تكمل بعضها، ونحن نشكر حكومات الدول الثلاث على عملية التحضير لهذا المؤتمر ونأمل أن يكون انطلاقة لعمل عربي مشترك، كنا وما زلنا نتمناه، تمهيدا لإنشاء سوق عربية مشتركة ، لأن الظروف علمتنا أنه يجب أن نعتمد على ذاتنا، لازم نشغل أبناءنا، والجميع يعلم أن الصناعة هي المشغل الرئيس للأيدي العاملة، وهي المحرك الرئيس لأي اقتصاد”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.