فلسطين- الأونروا تشرع ببناء منازل للمتضررين من حرب غزة الأخيرة
المكان: غزة – فلسطين
اللغة: العربية
مدة التقرير: 00:05:30
الصوت: طبيعي
المصدر: مكتب وكالة A24في غزة
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 28/05/2022
المقدمة
أدت الحرب على قطاع غزة في مايو من العام الماضي إلى تدمير أو تضرر عدد كبير من المنازل، وصل إجماليها في مخيم البريج وسط القطاع، إلى سبعمئة وخمسين منزلا. ويعاني سكان هذه المنازل من حالة التشتت نتيجة اضطرارهم للانتقال للعيش في أماكن متفرقة متباعدة. على أمل أن تقدم لهم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين /الأونروا/، الدعم الكافي لإعادة بناء هذه البيوت، لكن قلة التمويل والعراقيل التي واجهت العديد من المنح أخّرت هذه العملية، حتى أعلنت الأونروا الآن البدء بترميم وبناء نحو مئة وسبعين منزلا في مرحلة أولى، تتبعها مرحلة ثانية تشمل مئة منزل آخر، الأمر الذي أدخل السرور إلى نفوس من حالفهم الحظ في هذه المرحلة، في حين يأمل الباقون ألا تتأخر المرحلة القادمة التي ستشملهم. وفي تصريحات لوكالة A24 قالت مديرة المكتب الإعلامي للأونروا ميلينا شاهين إن مسألة إعادة الإعمار تشكل أولوية قصوى للأونروا لما تلمسته من معاناة كبيرة لأصحاب هذه البيت المدمرة، منوهة في الوقت ذاته بأن الوكالة قامت خلال المرحلة الماضية بصرف مستحقات وبدل إيجار للمتضررين، وستواصل هذا الأمر حتى ضمان عودة الجميع إلى منازلهم.
لوحة المشاهد:
مقابلة (أبو سياف الغرة-أحد المتضررين غير المشمولين بإعادة البناء):
“بطبيعة الحال أنا واحد من الناس لدي أربع عائلات تشتتنا في أربعة أماكن مختلفة، عندي دار هنا، ودار عند دوار حبيب، ودار عند دار السوافيري، كل واحد في منطقة، تشتتنا وتدمرنا وبعد أن كنا يوميا نسبح ونمسي على بعض، الآن لا نرى بعضنا، نتمنى أن تتم عملية الإعمار بسرعة وأن يتم تسيير معاملاتنا بسرعة لنجهز أنفسنا ونجهز أمورنا لنعمل لم شمل ثاني”.
مقابلة (أبو محمد العطار- أحد المتضررين المشمولين بإعادة البناء):
“الإنسان يكون مشتتا، ومرهقا، ونفسيته تعبانة، وغير ذلك كانت عائلتي مشتتة، ونواجه جميعا صعوبات، حتى مشاويري اليومية صارت بعيد سواء عن العيادة أو عن المدارس، وكانت حالتي النفسية محطمة جدا جدا، كان لدينا هاجس دائم متى يتم البدء بالبناء، وها نحن بدأنا ونأمل أن ننهي بأسرع وقت، الآن أنجزنا تقريبا تسعين في المئة من البناء، الحالة النفسية للإنسان بعد دمار بيته تكون صعبة، وعند عودته إلى بيته تعود الحياة إليه، ويكون مستقرا”.
مقابلة (ميلينا شاهين-مديرة الإعلام في الأونروا):
“تقوم الأونروا حاليا ببناء مئة وسبعين منزلا، لأصحاب البيوت المهدمة، الذين تهدمت منازلهم أو تدمرت بشكل كامل، خلال الصراع في مايو من العام الماضي، في الأسبوع القادم سيتم صرف دفعات لمئة منزل جديد، بحيث يكون الإجمالي مئتين وسبعين منزلا، يتم إعادة إعمارها في هذه المرحلة، ملف إعادة الإعمار للاجئين الفلسطينيين هو من الملفات المهمة جدا للأونروا، وتعطيه أولوية وأهمية قصوى، وفي الوقت نفسه تم صرف بدل إيجار أو مخصصات إيجار، لهذه العائلات، التي خرجت من منازلها حين تم تدميرها، في العام الماضي، ونستمر في دفع بدل الإيجار حتى انتقالهم للعيش في هذه المنازل”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.