العراق- العراق يودع أيقونته الشعرية مظفر النواب بحضور شعبي ورسمي
المكان: بغداد- العراق
اللغة: العربية
مدة التقرير: 0:03:12
الصوت: طبيعي
المصدر: وكالة A24
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 21/05/2022
المقدمة
سادت أجواء من الحزن، شوارع المدن العراقية عامة، والعاصمة بغداد بصورة خاصة وهي تستقبل جثمان الشاعر الكبير، مظفّر النواب، في مطار بغداد الدولي على وقع موسيقى الشرف، وبحضور سياسي كبير. وتوفي الشاعر العراقي أمس الجمعة، عن عمر ناهز 88 عاما في الإمارات بعد معاناة طويلة من المرض. ويعتبر النواب أيقونة ثورية وأدبية للعراقيين والعرب بصورة عامة، فقد عُرف بمناهضته الأنظمة، التي انتقدها على مدى عقود. ونتيجة معارضته للنظام أمضى الشاعر النواب سنوات عمره بغالبيتها خارج بغداد، لكنه لم يبرح وجدان العراقيين، الذين ودّعوه وداعا يليق بقامة شعرية وأدبية، وزخرت مواقع التواصل الاجتماعي منذ إعلان خبر وفاته. بآلاف الصور للراحل، ومقاطع شعرية له لطالما حفظتها ورددتها أجيال من الشباب العربي. وفور إعلان وفاة النواب، قرر رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، إرسال طائرة رئاسية لنقل جثمان الفقيد من الإمارات إلى وطنه الذي اضطر لعقود طويلة العيش خارجه. ولحظة وصوله إلى المطار حمل حرس الشرف نعش النواب الذي كُلّل بالورود، بينما رفع أحدهم صورة له بالأبيض والأسود. ونقل بعدها إلى مقر اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين، حيث تجمّع المئات من الأشخاص من أجيال مختلفة لوداع جثمان النواب، قبل أن ينقل ليوارى الثرى في النجف.
لائحة المشاهد:
مقابلة (كاظم غيلان -شاعر):
“رحيل الشاعر والمناضل مظفر النواب، يشكل خسارة فادحة للعراق؛ ثقافيا وطنيا، فقد عرف وبامتياز بموقفه الوطني الشجاع ومقاومته للطغاة، مظفر النواب صاحب التجديد الأول في حركة الشعر العامية العراقية، وله دور ثقافي بارز كونه واحدا من مؤسسي اتحاد أدباء العراق”.
مقابلة (أبو ليلى – شاعر وناقد):
“فقدان قامة شعرية كبيرة جدا، أرست مبادئ أساسية للشعر الشعبي والشعر العامِّي، وأيضا أسس لقصيدة ثورية كبيرة جدا، وجميع الشعراء الموجودين حاليا تأثروا بالقصيدة الثورية لمظفر النواب”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.