المكان: غزة – فلسطين
اللغة: العربية
مدة التقرير: 00:05:02
الصوت: طبيعي
المصدر وكالة A24
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 26/03/2022
المقدمة
تقوم فاطمة فياض من قطاع غزة، بجمع الأخشاب من الأراضي الزراعية المحيطة بمنزلها، لتبدأ بإعادة تدويرها وتحويلها إلى أشكال وتحف فنية، حيث تعيش في منطقة زراعية مليئة بالأشجار والأخشاب ألهمتها فكرة إقامة مشروعها الخاص، إضافة إلى اكتسابها هواية الفن والرسم وصناعة المجسمات منذ الصغر، وتختار فاطمة التي جعلت ساحة المنزل ورشة لقص الأخشاب، عمل المنتجات التي تتناسب مع تزامن المواسم والأعياد السنوية، وترويجها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتطمح فاطمة إلى امتلاك الأدوات لمساعدتها على الاستمرار بعملها الذي بات مصدر دخل لها، بدلا من استئجار المعدات لساعات وبشكل مؤقت .
لائحة المشاهد
-مقابلة (فاطمة فياض – تعمل في مهنة صناعة التحف من الاخشاب):
“فكرة إعادة تطوير الخشب الطبيعي جاءت تأثرا ببيئة الأراضي الزراعية التي أعيشها، كثير تجشعت امارس هذا المشروع ورغم خطورة العمل، لان هذا العمل مختص بالرجال أكثر من النساء، رغم الصعوبات التي واجهتها اصريت على الاستمرار في هذا المشروع، لان هناك الكثير من أشجار الزيتون والحمضيات استطيع الاستفادة منها، لا يوجد بيت في غزة يخلو من قطعة خشبية كالتحف وغيرها، بالنسبة لمراحل العمل احضر الخشب واقوم بوضعه في الهواء والشمس واضع عليه مواد كيماوية للمحافظة عليه من التسوس والعفن ، ومن ثم أقوم بتقطيع الخشب حسب الشكل الذي اريد العمل به، حسب المجسم الذي ارغب بصنعه، ومن ثم تأتي مرحلة التنظيف وصولا إلى مرحلة الدهان ( الطلاء ) “.
-مقابلة (فاطمة فياض – تعمل في مهنة صناعة التحف من الأخشاب):
“المعدات غير متوفرة بشكل دائم، اقوم بأخذها من منجرة الخشب في حال كان هناك مجال لدى صاحب المنجرة، اخذها عادة ساعة او ساعتين باليوم، نظرة المجتمع بالبداية كانت هناك انتقادات وآراء سلبية كثيرة، نادر جدا ان سمعت رأي إيجابي، اقوم بتسويق المنتجات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، استغل المواسم كالأعياد ومناسبات لاعمل منتجات تتوافق مع المناسبة “.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.