المكان: غزة – فلسطين
اللغة: العربية
مدة التقرير: 00:05:28
الصوت: طبيعي
المصدر وكالة A24
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 11/3/2022
المقدمة
تلقي الحرب الروسية على أوكرانيا بظلالها على دول عدة، لما لذلك من تأثيرات على مصير إمدادات السلع الغذائية وارتفاع أسعارها خاصة القمح،إضافة لتوقف الملاحة التجارية البحرية، ويبدو قطاع غزة أكثر تأثرا نظرا لما يعانيه أساسا من حالة الحصار المفروض عليه، ولم يكد الوضع الاقتصادي في القطاع يتعافى تدريجيا من تداعيات جائحة كورونا حتى جاءت هذه الأزمة لتعمق من معاناة سكانه. وأثر ارتفاع أسعار المواد الخام المستخدمة في الصناعات الغذائية على هذه الصناعات، وهو ما ينذر بارتفاع أسعارها، في ظل الاعتماد شبه التام على المواد المستوردة من الخارج، وقدر بعض أصحاب المصانع السكان أن الزيادة حتى الآن وصلت إلى 200 في المئة، وما تزال تواصل ارتفاعها، وهو ما أدى إلى انخفاض الطلب على الكثير من المواد.
لائحة المشاهد
-مقابلة (م.شيماء التلباني-المديرة التنفيذية لمصانع العودة):
“الغلاء بسبب جائحة كورونا أثر بشكل كبير ، وحدث ارتفاع في المواد الخام، وفي النقل بطريقة صادمة ومفاجئة، نحن لم نكن نتخيل أن يحدث هذا الشيء أبدا، وهذا ما اضطرنا لرفع الأسعار، وهذا الارتفاع لم يكن منا، بل هو قرار عالمي، وهذا كان السبب الرئيسي للغلاء.. وللأسف نحن متخوفين الآن أن ترتفع أكثر بسبب الأوضاع التي تحدث على مستوى العالم بين روسيا وأوكرانيا، فنحن تأثرنا على صعيد منتجين أساسيين وهما القمح والزيت، لأننا نعتمد عليهما بشكل كلي، والآن يصعب استيراد هاتين المادتين من البلدين، وهذا الأمر رفع المواد الخام بصورة غير طبيعية، لا يتخيلها العقل”.
-مقابلة (شادي أبو ندي-مدري التسويق والمبيعات في مصانع العودة):
“في ظل الظروف السياسية والتوترات بين روسيا وأوكرانيا، صار في انخفاض بالطلب على المواد الخام، فالبلدين ينتجان الآن القمح والزيوت النباتية، وهما أساسيان في صناعتنا لمادة البسكويت، وفي الشيبس والآيس كريم، والآن صار في محدودية باستيراد هذه المواد، سابقا كان هناك حصار في غزة، الآن صار الحصار عالمي، ووضعت البلدان الخارجية على كل منتج زيادة خرافية، واليوم أصبحت الأسعار عالية جدا، وبلغت نسبة الزيادة لبعض المواد 200%، وهي زيادة عالمية، وهذا أدى إلى انخفاض في الطلب على المنتجات، لأنني أنا اضطررت أن أرفع الأسعار حتى أوفر كهرباء وأجور عمال، واحتياجات المصنع الأساسية”.
-مقابلة (شادي أبو ندي-مدري التسويق والمبيعات في مصانع العودة):
“الأزمة السياسية بين أوكرانيا وروسيا جعلت من الصعب على البلدين توفير أي طلبية نطلبها، بسبب منع التصدير، والآن أنا حين أنتج ألف قطعة من أي منتج.. لا أبيعها بكاملها، بل أبيع منها 300-400، لأن ارتفاع المواد الخام والمنتجات أثر على الطلب الخاص بها”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.