المكان: غزة – فلسطين
اللغة: العربية
مدة التقرير: 00:04:59
الصوت: طبيعي
المصدر وكالة A24
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 4/3/2022
المقدمة
استطاع عبد الله الرضيع من سكان قطاع غزة، أن يتوصل لابتكار مادة صناعية اسمها التليون، وهي عبارة عن مزج خمس مواد كيماوية، بعد تخليصها من أي شوائب فيها، ثم تلصق في بطانة إطارات السيارات بحيث تمنع بنشرتها، إذ تحميها من أي أداة حادة أو مسامير تعترض طريقها. ويهدف عبد الله من وراء اختراعه إلى مساعدة السائقين والركاب على تجنب الحوادث المؤسفة نتيجة عمليات البنشرة المفاجئة. وتصلح هذه المادة لجميع أنواع الإطارات، سواء الدراجات العادية أو السيارات أو حتى الكراسي المتحركة للمعاقين حركيا. ويؤكد عبد الله أن المادة تحافظ على جودتها في مختلف ظروف التشغيل من سرعات عالية أو حمولات زائدة، أو اختلاف درجات الحرارة. وهي ذات أسعار معقولة وفي متناول الجميع، رغم التكلفة العالية قياسيا لإنتاجها في القطاع نتيجة ظروف الحصار التي تفرض شراء المواد الأولية لصناعتها بأسعار أعلى بكثير من المناطق خارج القطاع.
لائحة المشاهد
-مقابلة (عبد الله الرضيع-صاحب المشروع):
“فكرتي هي صناعة العجلات من مادة التِليون في قطاع غزة، نتجت من المعاناة التي نعانيها في القطاع، فيما يخص الحوادث، كتير ناس بيصير معها بنشرة بصورة مفاجئة ولا يستطيع السيطرة على المركبة، وهذا يشكل خطر على سائق المركبة والركاب، لذلك حبينا نعمل مادة التليون التي تحافظ على سائق المركبة، وقمنا بتجريب هذه المادة على جميع المقاسات، سواء بالسرعة العالية أو الحمولة الزائدة، أو حتى مرورها فوق المسامير، بحيث لا تتأثر بأي قطعة حادة، ومتل ما شفت في سيارة مشيت على 350 مسمار وما تأثرت بأي منها، المادة التي نستخدمها وهي التليون صممت من خمس مواد كيماوية تم تصنيعها وتخليصها من مواد أخرى، حتى وصلنا لمادة التليون التي تعد مادة لاصقة، نلصقها على سقف الكاوتشوك من الداخل، لحماية الكاوتشوك من عملية البنشرة، بالنسبة لتكلفة المشروع دائما قطاع غزة يختلف عن الدول الأخرى فتكون التكلفة مضاعفة جدا، لأن لا توجد مواد تدخل القطاع، وعملية تخليص المواد من الشوائب تكلفتها عالية جدا، ونحتاج حديد، وقطاع غزة يعاني حصار في كل شيء، فحين نصنع هذه المادة نلاقي صعوبة وفي نفس الوقت حين نحتاج الحديد السميك أو المعدات اللازمة لصناعة التليون تكلفنا كثيرا”.
-مقابلة (مطيع قشطة-أحد الزبائن):
“مادة التليون التي اخترعها المهندس عبدالله لأصحاب السيارات توفر على السائقين عملية البنشرة وهي مريحة وآمنة، حتى لمسافات بعيدة يعني حتى لو السيارة سرعتها 120، وفي درجات حرارة عالية، أو في درجة البرودة هذه المادة آمنة لصحاب السيارات، والباصات، وكل من يتعامل مع هذه المادة، وأنا أشجع الجميع أن يجربوها، وتكون خط أمان لسياراتهم”
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.