المكان: غزة – فلسطين
اللغة: العربية
مدة التقرير: 00:04:50
الصوت: طبيعي
المصدر وكالة A24
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 22-2-2022
المقدمة
تعمل مجموعة من النساء في قطاع غزة ضمن مبادرة ذاتية وبجهود تطوعية، أطلق عليها اسم (دفء)، تهدف هذه المبادرة إلى حياكة الملابس الصوفية والقطع المختلفة مثل الطواقي والشالات وبعض الدمى للأطفال، بهدف تقديمها للأطفال خاصة المرضى منهم، وكبار السن، وكل من هو بحاجة إليها، خاصة في ظل الظروف الجوية القاسية التي تمر بها البلاد. وتعمل ضمن المبادرة 23 امرأة اجتمعن بعد أن أطلقت المشرفة على المبادرة فاطمة أبو حطب نداء عبر وسائل التواصل الاجتماعي لمن تستطيع العمل تطوعا لهذا الهدف، وتشدد المشاركات على أن هذه المبادرة لا تتبع أي جهة أو مؤسسة وإنما هي ذاتية، لكنهن يأملن أن يحصلن على دعم من بعض المنظمات من أجل تطوير العمل وزيادة الإنتاج خاصة لو جرى توفير معدات وماكنات جديدة وتأمين كميات من الصوف.
لائحة المشاهد
-مقابلة (فاطمة أبو حطب -صاحبة المبادرة):
“اخترنا أن نساعد في مبادرة دفء، ونسميها دفء، لأن الكلمة نابعة من الشتا، لا نننسى أنه خلال الفترة الماضية خلال المنخفضات كان لدينا حالة وفاة من البرد.. وهذا الخبر صادم وجديد بالنسبة لنا.. لم نسمع سابقا أن طفل توفي من البرد، بصراحة الأمر كان قاسيا على قلبي شخصيا، وأن تقوم بصناعة قطعة صوف يحتاجها غيرك ليشعر بالدفء أمر جيد جدا،… المبادرة اجتهاد شخصي، مني أنا قائمة على ذاتي، وعلى البنات ومساعدتهم.. وفريق العمل الذي كان معي، نحن غير تابعين لأي مؤسسة، أتمنى أن يكون هناك دعم وأن تكون هناك جهات تتبنى هذه المبادرات، حتى تكبر وتستمر، أتمنى في الأيام القادمة أن يكون لدينا مكنات، في مكنات تصنع قطع صوف لوحدها فقط نضع لها خيوط الصوف، ولذلك فهي توفر جهد ووقت، أيضا حين يكون لدينا عدد أكبر من النساء، أو حصلنا على كميات أكبر من الصوف كدعم، هذا يسهل الأمور أيضاً… القطع التي نقدمها لا تقتصر على لفحات الصوف ممكن نعمل فساتين، جاكيتات، ممكن نعمل دمى، أو أحرف، ممكن نعمل بدلة كاملة على مقاس الطفل بالكامل”.
-مقابلة (أم فارس الغول – إحدى المتطوعات):
“الأخت فاطمة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عن مبادرة.. من يعرف أن يشتغل بالصوف، إذا بيساهم بشغل للمرضى .. للأطفال مرضى السرطان، أو لكبار السن، يمكن يساهم بلفحة أو طاقية أو أي قطعة صوف، ممكن تساعدهم، واسم المبادرة كان دفء”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.