تونس – تونسي ينشئ مقهى ثقافي يجمع الفن والأكل على طاولة واحدة

160

المكان: العاصمة  تونس

اللغة العربية

الصوت: طبيعي

مدة التقرير:00:05:38

المصدر: وكالة A24

الاستخدام: مشتركو وكالة A24

تاريخ تصوير المادة: 17-2-2022

المقدمة

عشق الشاب التونسي كريم براهم الفن التشكيلي، ورغب في عرض أعماله في مدينة الثقافة التونسية الا انه واجه منذ سنوات بالرفض فلم يترك حلمه بل سعى إلى إقامة مقهى ثقافي مقابل مدينة الثقافة حوله إلى فضاء يجمع بين الأكل والفن حيث أصبح المقهى عبارة عن صالة عرض فنية تحمل جدرانها لوحات وابداعات فنية لكريم وايضا لعدد من رواد المقهى الذين يقبلون على هذا الفضاء من أجل الرسم والموسيقى والثقافة والفن قبل الأكل.

لائحة المشاهد

– مقابلة( كريم براهم – فنان وصاحب مشروع المقهى الثقافي ):

“الفن عشقي مذ كنت طفلا حيث كنت لا اتابع الدروس وفي الدراسة كنت ارسم وكنت اتبع خطوات اخوتي الذين كانوا مولعين بالرسم فأختي كانت ترسم شخصيات ديزني وأخي كان يكتب بالخط العربي وكتابته رائعة جدا وهما الان يعملان طبيبان وانا تبعت خطواتهما الأولى وبعد ذلك طورت عملي فالحمد لله عملي عرض في الخارج في أمريكا وفي كندا وفي فرنسا وفي بلدان أفريقية كافريقيا الجنوبية وانا أرغب في إيصال منتوجنا التونسي للعالم،  قبل ذلك أردت العرض في مدينة الثقافة فقدمت مشروعا في البداية قالي لي مرحبا بك ودون ان يرى عملي اقترح عليا ان ابحث عن فضاء اخر لاعرض فيه أعمالي”.

– مقابلة( كريم براهم – فنان وصاحب مشروع المقهى الثقافي ):

“قمت بإنشاء هذا المقر المقابل لمدينة الثقافة واسميته الركن وكانت أجواء خاصة فمعي هنا أشخاص علمناهم كيف يرسمون ولدي لوحاتهم او أطفال نعلمهم كيف يرسم والان لدي الكثير من اللوحات التي رسمها روادنا “.

– مقابلة( كريم براهم – فنان وصاحب مشروع المقهى الثقافي ):

“العائلة نعم شجعتني في البداية وبعد ذلك اكملت مسيرتي لوحدي فأصبحت ابيع لوحة لشراء أدوات الرسم وهذا عندما كنت صغيرا واصنع الإطارات لوحدي وبعد ذلك تطورت اكثر فأصبحت ارسم على الملابس وعلى الأثاث وكل ماهو شيء قديم اقوم بتجديده فهناك مثلا الكرسي العربي القديم أخذه اجدده وارسم عليه اما بالكاليغرافي كما ترون هنا كرسي حنبعل ومارلين مونرو والموناليزا وانا اخذ الشخصيات العالمية كالموناليزا وكمان اينشتاين والبسهم لباسا تونسيا كاللحاف “السفاري” واضع لها وشما امازيغيا بربريا “.

-مقابلة ( مرام براهم  – والدة كريم ):

“كان أبنائي الكبار كابنتي ترسم الملابس والنساء وموضتهن وابني الكبير كان يكتب بالكاليغرافي والخط العربي فكريم كان يتبع خطاهم وتعلم منهم وبعد ذلك دخل المجال وأصبح دائما يرسم دائما فكريم يحب مهنته كثيرا فعند دخولك لمنزلي مثلا ودخولك استوديو الرسم فستجد الجدران كلها لوحات وايضا في الحديقة وايضا الكراسي فكل ما يلمسه كريم يرسم عليه فهو يعشق هذا”.

-مقابلة ( وحيد براهم  – والد كريم ):

“لقد حاولت بكل جهدي ان اساعد ابني على إقامة هذا المشروع الذي يجمع بين خاصيتين الأولى تجارية والثانية فنية وهذا شيء قليل في بلدي تونس “.

– مقابلة( كريم براهم – فنان وصاحب مشروع المقهى الثقافي ):

“يأتي إلى هنا فنانون منهم من يكتب ومنهم من يغني ومنهم من يرسم ومن يلعب موسيقى من العود إلى غيره فالفضاء هو مخصص للفنانين إلى جانب الأكلات الشهية هنا فالاكل فن ايضا”

لتحميل المادة

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.