المكان: بانكوك + ساموت ساخون – تايلاند
اللغة: التايلاندية
مدة التقرير: 00:04:56
المصدر: وكالة A24
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ التقرير: 28-01-2022
المقدمة:
كشف الأمين العام للمكتب الوطني للأمن الصحي في تايلاند الدكتور جاديج تاماتاتشاري، أن التطبب عن بعد أصبح أمراً طبيعياً جديداً في مجال الرعاية الطبية في تايلاند، لا سيما بعد النجاح بالتحكم في انتشار عدوى جائحة كورونا من خلال تطبيق العزل المنزلي. وتكون خدمة التطبب عن بعد مجانية، مثل استخدام تطبيقات الدردشة المجانية، وهذا النوع من الخدمات يساعد في تقليل تكلفة الخدمات الطبية. في حين قال مدير مستشفى بانبهايو العام الدكتور بورنتيب بونغتاويغون, إن بعض المرضى قد يكونون على دراية بالخدمات وبالتالي يمكنهم رؤية الأطباء وجهًا لوجه وبالتعاون مع عدد من المستشفيات يمكن الترويج لهذه الخدمة، تمهيدا لأن يصبح التطبب عن بعد هو النهج الجديد، مع استثناء المرضى الذين يعانون من متلازمات غير طبيعية، إذ يتوجب مراجعتهم المستشفى، وعدم الاكتفاء بتلقي الاستشارات عبر الإنترنت.
لائحة المشاهد:
– مقابلة (د. جاديج تاماتاتشاري – أمين عام المكتب الوطني للأمن الصحي):
“كنا نشجع التطبب عن بعد لفترة من الوقت لاستشارة الأطباء والمرضى عبر مكالمة الفيديو، لكننا لم ننجح أبدًا. ومع بدء الجائحة لم يعد هناك خيار آخر سوى أن يتصل الأطباء بمرضاهم بمكالمة الفيديو. أود أن أقول إنه أمر جديد لأطبائنا وقد صرحوا أن إجراء مكالمة فيديو ليست فكرة سيئة. في رأيي، يجب أن نستخدم هذه التكنولوجيا لصالحنا. قد لا تكون التكنولوجيا الحالية مفيدة في المجال الطبي. مكالمة الفيديو التي ذكرتها لا تتطلب أي تطبيق خاص. قد يفي تطبيق “The Line” الشائع في تايلاند بالغرض لأننا جميعاً نستخدمه على هواتفنا المحمولة. إنه سهل الاستخدام.”
– مقابلة (د. بورنتيب بونغتاويغون – مدير مستشفى بانبهايو العام):
“بدأنا باستخدام التطبب عن بعد في بداية عام 2020. لم تكن الجائحة قد بدأت بعد . حاولنا تقليل عدد المرضى المراجعين، لكن في الوقت ذاته يجب أن نواصل تقديم خدماتنا. اجتمعنا وناقشنا العديد من الخيارات، أحد هذه الخيارات هو الاستشارة الطبية. قمنا بإعداد الكاميرات وتثبيت التطبيقات والترويج لها بعدة طرق حتى يختار مريضنا التطبب عن بُعد. بدأنا نستخدمه في بعض الأقسام وبعض الحالات ومع بعض المرضى. حاولنا تقليل عدد المرضى المراجعين. قد يفضل بعض المرضى الطريقة التقليدية وهي استشارة الطبيب وجهًا لوجه. مع تعاون العديد من المستشفيات معًا، يمكننا نشر التوجه الجديد. وبالتالي فإن مستشفى بانبهايو سيكون من أوائل الرواد الذين اختبروا هذا النظام.”
– مقابلة (كريتتيا بوينغواتانابونغ – طبيب في مستشفى بانبهايوالعام):
“الأمر متروك للمريض. يسأل موظفونا المريض عما إذا كان يفضل تحميل تطبيق Zoom أو تطبيق Line . الإنترنت هنا ممتاز تمامًا. والمستخدمون على دراية باتصالات التكنولوجيا أو حتى استخدام الهاتف المحمول. لا يوجد سوى عدد قليل من العقبات في اتصالات التكنولوجيا. هناك أيضًا حد حيث في حالة المريض الذي يعاني من متلازمات غير طبيعية فلن نقترح عليه تلقي الاستشارات عبر الإنترنت بل القدوم إلى هنا”
– مقابلة (د. جاديج تاماتاتشاري – أمين عام المكتب الوطني للأمن الصحي):
“أفضل وقت كان خلال الجائحة. إذا وضعنا المرضى في الفنادق التي قمنا بتهيئتها كمستشفيات. ستبلغ تكلفة المريض الواحد حوالي 60.000 بات (2000 دولار أمريكي). ولكن إذا سمحنا للمريض بالبقاء في المنزل وإجراء مكالمات فيديو وتقديم 3 وجبات في اليوم وتزويدهم بالأقراص والمعدات فستكون تكلفة كل واحدة 10000 – 20000 بات (حوالي 334 – 667 دولارًا أمريكيًا). لقد قمنا برعاية أكثر من 100000 مريض في المنزل. ووجدنا أن النتائج كانت مماثلة حيث لا يختلف عدد المرضى الذين يتحولون إلى الدرجة الصفراء أو الحمراء عن أولئك الذين أقاموا في الفنادق أو المستشفيات الميدانية. من ناحية أخرى، لم يتكدس المرضى في المستشفيات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.