العراق- ارتفاع أسعار النفط وزيادة الصادرات خفضت الدين الخارجي العراقي
المكان: بغداد- العراق
اللغة: العربية
مدة التقرير: 00:02:49
الصوت: طبيعي
المصدر: وكالة A24
الاستخدام: مشتركو وكالة A24
تاريخ تصوير المادة: 23/1/2022
المقدمة:
كشف د.مظهر محمد صالح نائب رئيس البنك المركزي والمستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء العراقي، عن تناقص حجم الديون الخارجية المترتبة على العراق، بحيث لم تعد تتجاوز العشرين مليار دولار، وذلك نتيجة تحسن الظرف الاقتصادي. وقد عزا خبراء اقتصاديون أسباب تدني مستوى الدين الخارجي إلى ارتفاع أسعار النفط الخام عالميا، وزيادة الصادرات النفطية، لا سيما في العام المنصرم، لكنهم بينوا في الوقت ذاته، أن البيانات المالية تؤشر إلى ارتفاع قيمة الدين الداخلي للحكومة، بنسبة كبيرة وصلت إلى أربعة وسبعين تريليون دينار عراقي، دون معرفة الأسباب أو ورود إيضاحات من وزارة المالية
لائحة المشاهد:
مقابلة (د.مظهر محمد صالح-مستشار رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية):
“وضع الديون وضع مريح صراحة الخارجية سأتكلم عنها في الوقت الحاضر الدين الخارجي في تناقص هنالك فسحة مالية في العراق في الوقت الحاضر الدين الواجب الدفع لا يتجاوز العشرين مليار دولار، وهو له تخصيصات في الموازنة، بدليل أن التصنيف الائتماني للعراق عال وهذا التصنيف لم يأت من فراغ، وإنما من القدرة على تسديد هذه الديون ومواجهتها”.
مقابلة (د. عبد الرحمن المشهداني-خبير اقتصادي):
“عام 2021 كان عاما جيدا بالنسبة للحكومة العراقية، تقريبا الإيرادات النفطية مع زيادة أسعار النفط، والكميات المصدرة، غطت النفقات التشغيلية والاستثمارية ليس المخطط لها، وإنما الفعلية، بما أن الرقم قارب المائة وعشرين تريليون دينار عراقي، الدين المترتب على الحكومة العراقية .. الدين الخارجي انخفض كثيرا، المتحرك وصل إلى تسعة عشر تريليون أو أقل من تسعة عشر مليار دولار، والدين الداخلي المشكلة ارتفع إلى أربعة وسبعين تريليون، وحقيقة لا توجد لدينا أسباب عن هذه الزيادة، خاصة مع تحسن الوضع المالي للحكومة العراقية، لأنه ارتفع بحدود سبعة أو ثمانية تريليون دينار”
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.