اليمن – الأمطار والزرع من أهم الأسباب التي أدت لانحسار مهنة رعي الإبل في اليمن

106

يعاني رعاة الإبل في اليمن في ظل انحصار المراعي بسبب الحرب، ناهيك عن شح الأمطار الموسمية في البلاد، ويتنقل الرعاة بجمالهم في مختلف المناطق الجبلية الوعرة والسهلية للبحث عن المرعى المناسب، ويشكو الرعاة قلة مردودهم المالي والذي بالكاد يوفر لهم ولعائلاتهم أبسط متطلبات الحياة الضرورية، لكنهم لا زالوا متمسكين بهذه المهنة التي ورثوها عن آبائهم وأجدادهم، ويؤكد رعاة الإبل أن مردودهم المالي الأكثر الذي يحصلون عليه هو من خلال بيعهم لبول الإبل، حيث يصل سعر العلبة سعة لتر ونصف اللتر إلى نحو 10 دولار أميركي، والجدير ذكره أنّ أعداد الإبل في اليمن انحسرت إذّ لا يتجاوز أعدادها 300 ألف رأس وفق آخر إحصائية لعدة أسباب، منها الوضع الاقتصادي، وانحسار مناطق المرعى، بالإضافة لتخلي الكثير من رعاة الإبل عن مهنة الرعي.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.