سوريا – بعد الحرب والدمار.. الحكواتي يسرد القصص على جمهور من الأطفال النازحين والأيتام

عند سماعنا لحكواتي رمضان، يتبادر إلى أذهاننا ذلك المشهد الدرامي في المسلسلات الشامية القديمة، على هيئة رجل مسن يأتي كل يوم إلى مقهى الحارات الشامية القديمة، بعد صلاة التراويح، ليقدم عروضا شيقة عن قصص وسِيَر الأبطال والأجداد، ولكن في شمال سوريا، وتحديداً في مخيم الأنصاري للنازحين الوضع مختلف، فبسبب النزوح والدمار، قرر حسين بريتاوي، أن يلبس حلة الحكواتي، ويبدأ كل ليلة بعد الإفطار في رمضان، بسرد حكاية على جمهور من الأطفال النازحين والأيتام، بهدف إدخال الفرح والسرور لقلوبهم، ويوضح “برتاوي” أنه يعمل على الذهاب بمخيلتهم في هذا الجو الرمضاني عن طريق الحكواتي، لحل أزماتهم النفسية المعقدة التي تسبب بها الحرب.