العراق – “الساعاتي”.. مهنة تقاوم الانقراض في السليمانية

22

 

 

كانت مهنة الساعاتي مضرب الأمثال في الحظوظ عبر التاريخ؛ فأغلبنا يعرف المثل المصري الشهير “الحظ لما يؤتى يخلى الأعمى ساعاتي”، لما لها من وظيفة تحتاج مهارات خاصة ودقة في الصناعة، تطورت مع تطور العصور وتأثرت بهذا التطور أيضا؛ فأدت التكنولوجيا إلى ظهور الساعات الأوتوماتيك (الإلكترونية) محل اليدوية التقليدية، فتراجعت المهنة ولم يعد لها سوى محلات قليلة، ويقول، وستا قادر، صاحب محل ساعات في مدينة السليمانية، إن مهنة الساعاتي أصبحت معرضة للاندثار بسبب التطور التكنلوجي والتطور في الحياة الحضارية، هي هواية يتقنها منذ أكثر من 50 عاما، ولا يزال يعمل بها رغم قلة زبائنه، بسبب أسعار الساعات الرخيصة في الأسواق التي تلبي طلب أغلب الناس، وبالإضافة إلى أن الناس باتت لا تجتهد في إصلاحها عند تعطلها.

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.