أشار محللون إلى أن لقاء رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة يحمل في باطنه مصالح مشتركة بين الطرفين، خاصة فيما يتعلق بتخفيف الضغط الإيراني على العراق، وبناء علاقات استراتيجية في ظل تراجع الليرة التركية، وزيادة الطاقات المائية من خلال إقامة مشاريع استثمارية في مجالات الماء والزراعة والصناعة، وبالرغم من ذلك يرى سياسيون أن ذلك جاء في الوقت الضائع باعتبار العبادي لم يتمكن من معالجة الأخطاء التي ضربت البلاد.